الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حلم الدولة

نمنا 60 سنة وحلمنا...
حلمنا انو كان يا مكان في قديم الزمان كان في ناس مظلومة وتعبانة ومقهورة...
كان في اطفال بتقتل من غير من نعرف الاسباب...
كان في أرض بتنزف من كل مكان والتراب بيشكي من ثقل الاقدام...
كان في علم بيرفرف مجروح وعندو الف سؤال...
كان في  نجوم بتخاف تطلع بالليل بسبب منع التجوال...
كان في بحر بتخاف موجاته تمتد كتير لانها ممكن تنهان...
كان في شمس بتتخبا في الغيم لحد ما يمرو عسكر الجبان...
نمنا كتير وحلمنا كمان كتير وحلمنا كان اكبر من كل هاد...
حلمنا انو كان يا مكان في حديث الزمان صار لها الناس المقهورة دولة وتراب وسما وعلم وبحر وكل اللي كان ممنوع صار مسموح وراح الخوف واختفى...
وحلمنا بدولة...

الأحد، 18 سبتمبر 2011

شوق

ترى هل تغيرنا؟؟؟ وهل كبرنا؟؟؟ بعد ان اصبحت أما وانا اصبحت اعيش في البعيد... ترى ما الذي مات فينا وما الذي ولد من جديد... كنا فتاتين حالمتين على قدر كبير من النشاط و الحركة الدائمة التي لا تتوقف فمن كتب كويلو الى فاطمة المرنيسي حيث ماركيز وشكسبير... لا نمل ابدا من نقاش الادب حتى دان براون لم يسلم من تحليلنا الذي كان من الممكن ان يكون سطحيا...لم لا وقد كنا نناقش كتب اعظم الكتاب ونحن اللتان ظللنا نعتبر انفسنا مبتدئات في القراءة على الرغم من الطريقة النهمة التي كنا نقرا فيها...
من المركز الفرنسي  ومكتبته مرورا بمكتبة عمارة النتشة ثم مكتبة بلدية البيرة التي تكاد تختنق من كثرة الكتب على الارفف، كنا نبحث عن الحقائق التي تخبأها هذه الكتب...حقائق كنا نعرف ان الكل يجهلها ولذلك اردنا نحن فقط ان نعرفها ونجادل بما نعرف ونناقش بكل ثقة...
ترى ما الذي تخبأه الايام لنا...
اشتاق لأيام مضت...ولا اشتاق لايام لم تأت بعد لانني لا أعرف ما الذي سيحدث فيها... اننا غالبا ما نشعر من التوجس من المستقبل لأننا في حالة انتظار...نود لو نلتق وتلتق عيوننا كما كانت قبلا...همومنا نجمعها في سلة واحدة لنخلطها ونتخلص منها عند حافة الرصيف...انت تقنعينني بأنني ابدو في حالة جيدة بل ممتازة وانني ذكية وان الكل يحسدني على ما لدي من مهارات وانا اقنعك بدوري بانك جميلة وان روحك المرحة تجعل الكل يحبك ويتعلق بك من اول لقاء...
اه كم اشتاق لايام لم تأت بعد...لانني اريد منها ان تحقق لي احلاما اخرى غير الاحلام التي تحققت اود ان نخرج معا نتمايل ونضحك ونأكل ونشرب وتنشاجر بشأن فكرة وكتاب... ياليت ايام رام الله تعود يوما...وليكمل التناقض في الشوق...