الأحد، 18 سبتمبر 2011

شوق

ترى هل تغيرنا؟؟؟ وهل كبرنا؟؟؟ بعد ان اصبحت أما وانا اصبحت اعيش في البعيد... ترى ما الذي مات فينا وما الذي ولد من جديد... كنا فتاتين حالمتين على قدر كبير من النشاط و الحركة الدائمة التي لا تتوقف فمن كتب كويلو الى فاطمة المرنيسي حيث ماركيز وشكسبير... لا نمل ابدا من نقاش الادب حتى دان براون لم يسلم من تحليلنا الذي كان من الممكن ان يكون سطحيا...لم لا وقد كنا نناقش كتب اعظم الكتاب ونحن اللتان ظللنا نعتبر انفسنا مبتدئات في القراءة على الرغم من الطريقة النهمة التي كنا نقرا فيها...
من المركز الفرنسي  ومكتبته مرورا بمكتبة عمارة النتشة ثم مكتبة بلدية البيرة التي تكاد تختنق من كثرة الكتب على الارفف، كنا نبحث عن الحقائق التي تخبأها هذه الكتب...حقائق كنا نعرف ان الكل يجهلها ولذلك اردنا نحن فقط ان نعرفها ونجادل بما نعرف ونناقش بكل ثقة...
ترى ما الذي تخبأه الايام لنا...
اشتاق لأيام مضت...ولا اشتاق لايام لم تأت بعد لانني لا أعرف ما الذي سيحدث فيها... اننا غالبا ما نشعر من التوجس من المستقبل لأننا في حالة انتظار...نود لو نلتق وتلتق عيوننا كما كانت قبلا...همومنا نجمعها في سلة واحدة لنخلطها ونتخلص منها عند حافة الرصيف...انت تقنعينني بأنني ابدو في حالة جيدة بل ممتازة وانني ذكية وان الكل يحسدني على ما لدي من مهارات وانا اقنعك بدوري بانك جميلة وان روحك المرحة تجعل الكل يحبك ويتعلق بك من اول لقاء...
اه كم اشتاق لايام لم تأت بعد...لانني اريد منها ان تحقق لي احلاما اخرى غير الاحلام التي تحققت اود ان نخرج معا نتمايل ونضحك ونأكل ونشرب وتنشاجر بشأن فكرة وكتاب... ياليت ايام رام الله تعود يوما...وليكمل التناقض في الشوق...

هناك تعليقان (2):

  1. مش عارف اعلق واكلمك عن اسلوبك وافكارك واللا اتكلم فى الموضوع.. لو الاسلوب والافكار والمشاعر الصادقة والتعبير عنها ، رائعة كعهدى بكلماتك.. أما الموضوع فهو أكبر من مناقشته فى تعليق.... تقبلى مرورى

    ردحذف
  2. لطيف الجمع بين
    الخوف من المسقبل
    وانتظاره بشوق ولهفة
    :))

    ردحذف