الأربعاء، 10 أغسطس 2011

خرج ولم يعد

اتصل به صديقه ليراه..فقال: سأخرج بعد دقائق لاقابل اصدقائي..أحدهم فقد والده وعلي ان اكون بجانبه...لحظات صعبة وعصيبة عليه..
حسنا.. لا تتاخر لانني امل الجلوس وحدي
ساخرج ساعة فقط واعود
مرت الساعات...وانتصف الليل وانا جالسة وحدي...اتسمع الاصوات...حتى دبيب النمل بت اسمعه...
لا افعل شيء سوا الانتظار مع انني قررت في ساعة معينة ان اتناسى وجوده او خروجه وانتظاري له...اقنعت نفسي بان سعادتي لا تكمن بوجوده الى جانبي... وانما سعادتي تاتي من داخلي ومن ذاتي...
رحت الف ارجاء المنزل واتأملها...هناك صحيفة... علبة سجائر...
ساخذ واحدة... فتحت العلبة واخرجت واحدة...اشعلتها...أخذت اول نفس منها...كادت روحي تخرج من جسدي..الا انني تابعت...اخذت نفسا اخر واخر وكانني اردت منه ان يقتلني بشكل فوري ...الا انني وبعد مدة وجدتني ادمنته...
لا يعرف الرجال معنى الانتظار...الا في لحظة واحدة...عندما يقعون في الحب...تجدهم جالسين ومستعدين للانتظار لاخر العمر...الا ان الفتاة ما تلبث ان تصبح خطيبة او زوجة...زوجة بالاحرى...تجدهم يتفلتون ويحاولون الهرب منها باي شكل من الاشكال...غريب هذا الجنس من البشر!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق