الاثنين، 15 أغسطس 2011

ذاكرة الحب

تسللت من ذاكرته لتجد نفسها على حافة النسيان...وحدها في عالم بعيد عنها...لا يشبهها...ولا حتى لون الارض او زرقة السماء...
راحت تراقب الناس...إمراة حزينة...رجل غاضب...فتاة مبتسمة...وشاب عاقد الحاجبين...
الا ان الاجواء غائمة بعض الشيء...وهذا ما جعلها تصحو من سرحانها...لتجد نفسها ايضا هناك...تساءلت عن الذي دفعها للمجيء وكيف كانت جريئة الى ذاك الحد...
الحب أكبر منها وهي تعرف ذلك...الحب كان مركب الامل الذي ركبته دون تردد ولو للحظة واحدة...كانت منهمكة في عبورها الامن عبر ذاك الممر البعد الى حيث قلبه وعالمه الكبيرين...
روحه واحة خضراء تتسع لها وحدها...وزقزقات افكاره تملأ الوديان...عيناه بيتها الابدي...وقلبه مصدر فرحها...ذاك القلب الكبير الواسع في كل الاحوال... الهادئ...والجارف كامواج البحر أحيانا...ذاك هو ذاكرتها ...

هناك تعليق واحد:

  1. كلمات رقيقة وإحساس متدفق بالحب والحياة والأمل..جميل اسم فرح لهذه الكلمات ولكن هل لمجرد الذكرى تأتى الفرحة..أشعر بإحساسك بين السطور ومع الكلمات ولكن تبقى الفكرة بعيدة وغامضة إلى حد ما رغم قرآتى لنصك عدة مرات..أسجل إعجابى بكلماتك وأتمنى دوام التوفيق

    ردحذف