الأحد، 14 أغسطس 2011

صباح رمادي

اسيقظت صباح الامس على أصوات الباعة المتجولين...كانت شديدة الارهاق ولا تعرف ما الذي دهاها...فهي كثيرة السهر قليلة النوم في العادة... الا ان هذا اليوم كان عصيب...
لاشيء يدفعها للتفائل احيانا...وكل شيء ولو كان على قدر كبير من السوء يجعلها مرحة متفائلة تحب الحياة...
تود لو تجلس عمرا تتأمل الحياة... تحت شجرة خضراء كبيرة تستقر على رأس جبل عال... لا شيء الا صوت الريح وبعض اصوات العصافير التائهة... وخرير الماء يرجعها طفلة تتراقص اقدامها على الشاطيء مثلما كانت ووالداها ذات صبح...
هي ما زالت هي...ولكن الاحلام تضعف تارة وتأتي اليها كالرعد تارة اخرى...
فتجدها سارحة في عالم من الاوهام حيث الضباب منتشر بكثرة...
واحيانا حزينة لا ترى ابعد من رموش عينيها و قطرات الدمع تتلألأ على وجنتاها...


هناك 3 تعليقات:

  1. اظن ان اللون الرمادى هو الغالب بل لا اظن فى وجود الابيض والاسود..كلماتك بداية لصباح جديد مليئ بالاثارة..دومتى بين كلماتك واحاسيسك وتقبلى مرورى .. بالتوفيق انشاء الله

    ردحذف
  2. الزيارة الاولي لمدونتك

    الاسم صادم بعض الشئ بس اكيد عندك وجهة نظر

    وماقريته من تدوينات حتي الان جميل مكتوب بطريقة لطيفة

    ردحذف